المواطنة نيوز
يمثل اليوم الإثنين أبرز رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، أمام القضاء الجزائري بتهم التآمر على سلطة الدولة والجيش.
ويتابع في هذا الملف الذي يحظر بمتابعة خاصة من قبل الجزائريين، عدد من الرموز، في مقدمتهم سعيد بوتفليقة والجنرال محمد مدين، مدير المخابرات السابق، والجنرال البشير طرطاق، الذي عوضه في نفس المنصب، بالإضافة إلى لويزة حنون، زعيمة حزب العمال اليساري.
كما يوجد من بين المتابعين، والمعتبرين في حالة فرار، كل من وزير الدفاع السابق الجنيرال خالد نزار، وابنه، والذين أصدرت السلطات الجزائرية في حقهم مذكرة توقيف دولية في غشت الماضي.
وتعود أطوار القضية إلى الأسابيع الأولى للحراك الشعبي الذي بدأ شهر فبراير الماضي، عندما اتهم سعيد بوتفليقة بتنظيم لقاء مع الجنيرالين توفيق وطرطاق، إضافة إلى السياسية لويزة حنون، من أجل التآمر ضد سلطة الدولة.
