قيادة الجيش تحذر المجندين المتطوعين من إخفاء حقيقة وضعهم الصحي

المواطنة نيوز3 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
المواطنة نيوز
سلايدرمجتمع
300 Moroccan troops, part of the ONUCI - the UN peacekeeping operation deployed to steer the restive west African state towards reconciliation after 19 months of political and military crisis - walk out the plane 22 May 2004 at Yamoussoukro airport. The Moroccan troops will be deployed in the west of the country. The UN Security Council voted unanimously on February 27 to deploy a 6,240-strong operation to the one-time regional powerhouse to help reunite the country divided since a September 2002 armed uprising boiled over into civil war. AFP PHOTO ISSOUF SANOGO.
300 Moroccan troops, part of the ONUCI - the UN peacekeeping operation deployed to steer the restive west African state towards reconciliation after 19 months of political and military crisis - walk out the plane 22 May 2004 at Yamoussoukro airport. The Moroccan troops will be deployed in the west of the country. The UN Security Council voted unanimously on February 27 to deploy a 6,240-strong operation to the one-time regional powerhouse to help reunite the country divided since a September 2002 armed uprising boiled over into civil war. AFP PHOTO ISSOUF SANOGO.

المواطنة نيوز، م.ه


أعلن الجيش عبر صفحته على موقع التواصل فيسبوك أنه “مباشرة بعد استدعاء المجندين الذين سيقومون بواجبهم الوطني فعليا ابتداء من اليوم لأداء خدمتهم العسكرية الإجبارية، شرعت مختلف مراكز استقبال وتكوين المجندين بالقيام بفحوصات طبية معمقة لدراسة الحالة الطبية للمجندين وما اذا كانوا قد صدقوا في أقوالهم أمام اللجان الطبية خلال مرحلة الانتقاء”.

وأوضح البلاغ أن الهدف من هذه العملية هو “الحرص على سلامة المجندين والتأكد من تأهيلهم الصحي لأداء واجبهم الوطني وتفادي حادث مماثل لذاك الذي قدر للشاب الذي توفي بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس”.

وأضاف البلاغ ذاته أنه بعد انتهاء هذه العملية “سيتم استبعاد كل من ثبت عدم أهليته الصحية لأداء الخدمة العسكرية واستدعاء آخرين من لوائح الانتظار”.

ودعا البلاغ الراغبين في المشاركة في التجنيد إلى عدم الكذب أو التستر على امراضهم المزمنة، التي قد تحول دون قبولهم في لوائح الاستدعاء بسلك التجنيد.

وكان شاب ينحدر من مدينة أسفي قد توفي يوم الجمعة الماضي متأثرا بمضاعفات إصابته بداء السكري، حيث كان يتعالج من السكري المعتمد على الأنسولين لمدة ست سنوات، وتوقف طوعا عن علاجه من أجل التطوع للالتحاق بالخدمة العسكرية، مخفيا حالته الصحية ومرضه عن اللجنة الطبية، حيث أكد أنه ليس لديه أية مشاكل صحية ولا يتناول أي دواء.

تجدر الإشارة إلى أنه، وتطبيقا للأوامر العليا للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، فقد تم استدعاء 15 ألف شاب وشابة لأداء خدمته العسكرية عوض 10 آلاف، على أن يتم رفع العدد ابتداء من السنة المقبلة إلى 20 آلفا.

وحسب البلاغ نفسه فـ”ستشكل الخدمة العسكرية مشتلا لانتقاء عناصر ستلتحق لاحقا بمختلف الاسلاك والأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية من جيش ودرك وقوات مساعدة وأمن وطني وكذا الوقاية المدنية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة