هاجر العنبارو
شهدت العديد من شركات الطيران الدولية إلغاء رحلاتها إلى كل من مطار بيروت الدولي ومطار بن غوريون في تل أبيب بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة.
وأصدرت دول عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة وسويسرا، توجيهات لمواطنيها بتجنب السفر إلى بيروت في الوقت الحالي. وأعلنت شركتا “إير فرانس” و”ترانسافيا فرانس” تمديد فترة تعليق رحلاتهما إلى العاصمة اللبنانية حتى نهاية الأسبوع، مشيرتين إلى الظروف الأمنية المضطربة. في السياق نفسه، قررت شركة “لوفتهانزا” الألمانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى الخامس من أغسطس، بينما أعلن طيران الإمارات عن عدم قبول المسافرين المتوجهين إلى بيروت عبر دبي في الأول والثاني من أغسطس.
وتأتي هذه القرارات في ظل تصاعد التوترات بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، ومقتل القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. زادت إسرائيل من تهديداتها بضرب حزب الله في لبنان بعد اتهامه بقصف قرية مجدل شمس في الجولان المحتل، مما أسفر عن مقتل عدد من الإسرائيليين. من جهتها، هددت إيران بالانتقام من إسرائيل لانتهاك أراضيها باغتيال هنية.
وتعكس هذه الإجراءات الاحترازية المخاوف المتصاعدة حول الأمان في المنطقة، وتسليط الضوء على التأثيرات الأمنية للتوترات السياسية والاغتيالات المستمرة، مما يؤثر بشكل مباشر على حركة السفر الجوي الدولية.
التعليقات - تعليق الرحلات الجوية إلى بيروت وتل أبيب نتيجة التصعيد الإقليمي :
عذراً التعليقات مغلقة