.
المواطنة نيوز. محمد عبد النجيم .
لقد تطرقنا في عدد سابق من جريدتنا ، إلى عملية الترامي على متنفس للساكنة المتواجدة قرب إحدى الفضاءات الخضراء التي توجد على جانب من امتداد شارع محمد السادس المجاور لحي ياسمينة(1) . حيث بقدرة قادر تحول الى موقف للسيارات ، بعد أن اقتحمتها الجرافة ، غير مبالية بكل ما يسر الناظرين ، إلى مكان لركن السيارات. والقضاء على حلم الساكنة ، طالما تمنته بالقرب من حيها ، فتعالت أصواتها هنا وهناك ، نقلنا البعض منها للأمانة المهنية بكل صدق ،
لكن الآذان لم تكن مصمودة ، والأعين لم تكن أبدا غامضة ، وأنات المتضررين ،وصيحاتهم ،لم تذهب مع رياح وغبار هذا المتنفس الأخضر بعد إزالته وتحويله من فضاء عام إلى موقف خاص للسيارات . فكانت الإستجابة الفورية من المسؤولين بعمالة مقاطعة عين الشق ، وعلى رأسها السيد عامل العمالة ، و رئيس الدائرة الحضرية وقائد الملحقة الإدارية الحسنى الشمالية، في إطار الحملة الواسعة التي انطلقت لتحرير الملك العمومي وكل الممرات و الفضاءات المستغلة بدون سند قانوني . فلم يقتصر الأمر فقط على تحريرها ، بل إلى إعادة تأهيلها وجعلها تكتسي حلة جديدة ، مما جعل الساكنة تشعر بالأمن والأمان ، والسكينة ، وراحة البال ، وترسيخ تقثها في من تحمل مسؤولية حمايتها وحماية حقوقها المدنية ، شريحة منها طالبت من الجريدة نقل تشكراتها لكل من استجاب لتظلمها ، وأعاد لها جزء من كرامتها ، وحقها في التمتع بالفضاءات والمنتزهات الخاصة برعايا جلالة المنصور بالله الملك محمد السادس.أعز آلله أمره ، وآمالها كبيرة في عدم تكرار عملية السطو عليها تحت أي دريعة ، أو مسببات.
التعليقات - بعد تحويله من فضاء أخضر ، كمتنفس للساكنة ، إلى موقف للسيارات. السلطات المحلية بعين الشق ، تنتصر للساكنة وتعيده من جديد ، في أحسن حلة :
عذراً التعليقات مغلقة