المواطنة نيوز
أعلن التلفزيون الرسمي المصري، قبل قليل نقلا عن مصدر طبي، أن الرئيس المصري السابق محمد مرسي توفي إثر نوبة قلبية أثناء جلسة محاكمته.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الراحل تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها، قبل وصوله للمستشفى.
وقد خلف خبر وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، خلال حضوره جلسة محاكمته بمحكمة الجنايات بالقاهرة، ردود أفعال متباينة في المنتظم الدولي.
حيث دعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى “إجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف في ظروف وفاته وحيثيات احتجازه، بما في ذلك حبسه الانفرادي وعزله عن العالم الخارجي”.
ومع انتشار خبر الوفاة سارعت عدد من التيارات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي إلى نعي الراحل الرئيس المصري الأسبق، الذي تم انتخابه بعد الثورة المصرية، وعزله واعتقاله سنة 2013.
وفي المغرب بادرت جماعة العدل والإحسان لنعي الراحل، فور العلم بالخبر، إذ نشرت على موقعها الرسمي تعزية موقعة من لدن مرشدها، تعرب من خلالها عن تقدمها بتعازيها إلى أسرته وجماعة الإخوان المسلمين وشعب مصر وكافة الأمة.
من جهتها، نعت حركة التوحيد والإصلاح، بدورها، الرئيس الراحل معتبرة وفاته “رحيلا لواحد من كبار رموز الدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي”.
وفيما عبرت عدد من الوجوه المنتمية للعدالة والتنمية عن صدمتها عقب انتشار خبر الوفاة، ظلت قيادات الصف الأول في الحزب في حيرة من أمرها دون أن تبادر إلى نعي أو تقديم تعزية في وفاة مرسي قبل أن تتخذ الأمانة للحزب موقفا في الموضوع.
وعبرت قواعد الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضها من تعتيم خبر الوفاة وعدم نشره على الموقع الإلكتروني للحزب.
التعليقات - عاجل وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي في المحكمة وردود أفعال متباينة في العالم :
عذراً التعليقات مغلقة