المواطنة نيوز
أثارت خرجة عبد الرحيم بوعيدة، رئيس مجلس جهة كلميم واد نُون، على إثر تداول تقديمه استقالته من الرئاسة، رجة كبيرة لدى السلطات وفي الأوساط السياسية بالجهة.
يأتي هذا، بعد أن فجر الرئيس بوعيدة مفاجأة كبيرة حين نفى استقالته من الرئاسة وعدم تقديمها إلى وزارة الداخلية كما نقلت ذلك وكالة المغرب العربي للأنباء، كما أن وزارة الداخلية لم تعلن بشكل رسمي عن الاستقالة، وهو الأمر الذي يربك مخطط المنتخبين في هذه الجهة التي تعيش توترا منذ أزيد من سنة.
بل أضحى الموضوع يحمل حساسية كبيرة، لاسيما بعد أن عبر رئيس جهة كلميم واد نون أنه “لم يتقبل المخرجات التي تم الوصول إليها”، بعد أن سلم استقالته مكتوبة بخط اليد إلى ابنة عمه الوزيرة امباركة بوعيدة لـ”تسهيل عملية التفاوض”.
وهذا ما جعل عبد الرحيم بوعيدة يقوم بالخرجة المفاجئة، أول أمس الجمعة، في فيديو بث على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، ينفي فيه خبر تقديم استقالته، حيث قال “إنه علِم بالخبر من قبل وسائل الإعلام على غرار المواطنين، بالتزامن مع وجوده في منزله بمراكش؛ بصدد تصحيح أوراق امتحانات الطلبة”.
وتعيش جهة كلميم واد نون، منذ مدة، على وقع خلافات حادة بين الرئيس بوعيدة والمعارضة، ممثلة في شخص عبد الوهاب بلفقيه القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي، ما جعل وزارة الداخلية تقرر توقيف مجلس الجهة وتعيين لجنة يعهد لها تصريف أمور هذه الجماعة الترابية.
وتداولت العديد من المصادر داخل جهة كلميم أن امباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري ابنة عم عبد الرحيم بوعيدة، ستخلفه على رأس الجهة، وينتظر أن تضع استقالتها لدى رئيس الحكومة لتفادي حالة التنافي.
هذا في حين، أكدت مصادر منتخبة من داخل مجلس الجهة أن المفاوضات الجارية من أجل تشكيل مكتب جديد وصلت المراحل الأخيرة، حيث يتم حاليا وضع اللمسات النهائية قبيل استدعاء السلطات للمجلس من أجل انتخاب رئيس جديد.
التعليقات - بوعيدة يربك مخططات المنتخبين بجهة كلميم والداخلية تلتزم الصمت :
عذراً التعليقات مغلقة