المواطنة نيوز
يشهد السوق الأسبوعي بجماعة الغليميين حالة من الفوضى وسوء التنظيم باتت تؤرق الساكنة والباعة على حد سواء، في ظل غياب التدبير المحكم والمراقبة المستمرة من طرف الجهات المعنية.
ففي الوقت الذي يُعد فيه السوق فضاءً اقتصادياً واجتماعياً هاماً لتصريف المنتوجات المحلية وتلبية حاجيات السكان، تحوّل في الآونة الأخيرة إلى بؤرة للفوضى والعشوائية. أكوام من الأزبال تنتشر في كل زاوية، واحتلال الأرصفة والممرات من طرف الباعة المتجولين، مما يصعب حركة الزوار ويؤثر سلباً على جمالية المكان.
عدد من المرتفقين أعربوا عن استيائهم من غياب المرافق الأساسية كدورات المياه والنظافة، إلى جانب سوء تصريف المياه العادمة، ما يتسبب في روائح كريهة وأضرار بيئية وصحية. كما ندد الباعة بغياب الأمن والنظام داخل السوق، الأمر الذي يفتح الباب أمام حالات السرقة والمشاجرات.
وطالب المواطنون السلطات المحلية والمجلس الجماعي بضرورة إعادة هيكلة السوق الأسبوعي ووضع تنظيم محكم يضمن السير العادي والآمن للأنشطة التجارية، مع تفعيل المراقبة المستمرة وتخصيص فرق للنظافة والحراسة.
فالسوق الأسبوعي بجماعة الغليميين، رغم أهميته الاقتصادية والاجتماعية، يحتاج اليوم إلى تدخل عاجل وإصلاح شامل يعيد له النظام والاعتبار، حتى يظل فضاءً لعيش كريم وتنمية محلية حقيقية.


















