هاجر العنبارو
طالب نواب برلمانيون، مساء امس الإثنين، بتخصيص مياه السدود للعالم القروي وللسقي الزراعي، بدلاً من توجيهها إلى المدن التي بدأت تحصل على مياه التحلية. جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حيث أشار النواب إلى أن العالم القروي يعاني بصمت تحت وطأة الجفاف المستمر منذ سنوات، معتمدين على مياه السقي كأمل وحيد.
وسجل أحد النواب أن السياسات الحكومية الواقعية تتسبب في موت أشجار الزيتون واقفة في قلعة السراغنة، داعيًا إلى الوفاء لمشروع الحسن الثاني بترك مياه السدود للعالم القروي. وتساءل قائلاً: “هل نحرم المدن من مياه التحلية ونزيدها مياه السدود ونترك العالم القروي؟”.
وأكد نائب آخر أن منطقة الغرب، المعروفة بوفرة التساقطات، تأثرت بدورها بنقص المياه المخصصة للسقي، مما حال دون زراعة المحاصيل الربيعية مثل قصب السكر والطماطم والذرة والأرز. كما أشار إلى أن المواشي لا تجد مياهًا للشرب، مما يزيد من معاناة المزارعين وسكان القرى.
