مستعجلات “أولاد عبو” بدون أطباء: منشأة جاهزة، وخدمة غائبة

المواطنة نيوز13 يونيو 2025آخر تحديث :
مستعجلات “أولاد عبو” بدون أطباء: منشأة جاهزة، وخدمة غائبة

المواطنة نيوز

رغم انتهاء أشغال البناء والتجهيز في وحدة المستعجلات القرب “أولاد عبو”، لا تزال أبواب هذه المنشأة الصحية موصدة في وجه المرضى، بسبب غياب الطاقم الطبي وشبه انعدام الخدمات. واقع مؤلم يطرح أكثر من سؤال حول الجدوى من بناء مراكز صحية بدون تأمين العنصر البشري الذي يمنحها وظيفتها الحقيقية.

وحدة المستعجلات، التي شُيدت لتقريب خدمات الرعاية العاجلة من سكان الجماعة والمناطق المجاورة، ظلت مغلقة منذ أشهر، في وقت تعيش فيه المنطقة خصاصًا حادًا في خدمات الإسعاف والاستجابة الفورية. المصابون في الحوادث، وذوو الأمراض المزمنة،والحالات المستعجلة يجدون أنفسهم مجبرين على التنقل عشرات الكيلومترات لى  نحو مراكز حضرية لتلقي الإسعافات الأولية، ما يعرض حياتهم للخطر.

يقول أحد السكان:
“المستوصف مجهز وكامل من الخارج، لكن عند وقوع حالة طارئة لا نجد من يستقبلنا، لا طبيب، لا ممرض، ولا حتى حارس!”

هذا الوضع غير المفهوم يثير تساؤلات حول سياسة تدبير الموارد الصحية، حيث تُشيَّد المراكز بملايين الدراهم دون التفكير الجدي في تشغيلها. وفي ظل غياب حلول ملموسة، يزداد الغضب الشعبي، وتتجدد المطالب بتوفير طاقم طبي قار على الأقل لتأمين الخدمة المستعجلة، التي تعتبر حقًا أساسياً من حقوق المواطنين.

السكان يناشدون المسؤولين الإقليميين والجهويين، ووزارة الصحة على وجه الخصوص، بالتدخل الفوري لتشغيل وحدة المستعجلات التي قد تُحدث فرقًا حاسمًا في حياة المئات من الأسر.

 

الأخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق