هاجر العنبارو
في تطور يعكس الحرص على حفظ البيئة الساحلية والترويج للسياحة المستدامة، أصدرت جماعة الدار البيضاء تحذيرًا جادًا بشأن استغلال الشواطئ بطرق غير قانونية. وفي بيانها، أكدت الجماعة على أهمية الحصول على تراخيص مسبقة من السلطات المحلية قبل الاستفادة من المساحات الشاطئية.
وعلى وجه التحديد، أشارت الجماعة إلى أن 80% من المساحة الرملية مخصصة للاصطياف الحر دون فرض أي رسوم، وهو إجراء يهدف إلى تنظيم النشاط الساحلي وتقليل التجاوزات في بيع واستئجار المظلات والكراسي على الشواطئ.
وفي سياق متصل، دعت الجماعة المصطافين إلى التعاون مع السلطات والمعنيين بتطبيق القانون، خاصة فيما يتعلق بالرسوم المفروضة أو الأدوات والتجهيزات المعدة للإيجار.
وأوضحت الجماعة أن الشواطئ تتمتع بمجموعة من الخدمات المتاحة للإيجار بنسبة محدودة من المساحة، وفقًا للقوانين الوطنية ذات الصلة بتدبير الشواطئ.
من ناحية أخرى، أعلنت الجماعة عن استعدادها لانطلاق موسم الصيف للعام الحالي، حيث ستوفر شواطئ لالة مريم وعين الذئاب تجربة سياحية متنوعة وممتعة، تتضمن مرافق ترفيهية ورياضية وأماكن للاسترخاء والاستمتاع بالأجواء الساحلية المنعشة.
وفي خطوة لتعزيز النظافة وجاذبية الشواطئ، قامت الجماعة بتعزيز عدد العمال المسؤولين عن النظافة وتنظيف المناطق الشاطئية، مما يعكس التزامها بتوفير بيئة نظيفة ومرتبة للزوار والمصطافين خلال فترة العطلات الصيفية المقبلة.
