المواطنة نيوز:
محمد تامر .
ترأست السيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة عين الشق لقاء تواصليا الذي نظمته المديرية الإقليمية،بعمالة مقاطعة عين الشق ، حول عملية التعبئة المجتمعية لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة 2025 يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 ، بحضور ممثلي مديرية الأمن بمنطقة عين الشق ،
المندوبية،الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، فعاليات المجتمع المدني( جمعية ملتقى بلادي للمواطنة ~ جمعية مغرب السلام والحضارات للتنشيط الثقافي والرياضي والتربية الإجتماعية والبيئية ) ~ رؤساء المصالح بالمديرية وممثل عن المؤسسات التعليمية السيدة مديرة الثانوية الإعدادية الإمام الهبطي.
ويأتي هذا اللقاء التواصلي في إطار النسخة التاسعة عشر من عملية التعبئة المجتمعية لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة 2025، وتنفيدا لمقتضيات القانون الإطار 52،17 ، المتعلق بمواصلة الجهود الهادفة إلى تحقيق إلزامية تمدرس جميع الأطفال من أربع سنوات إلى متم 16 سنة .وتعزيز للمكتسبات الوطنية في مجال النهوض بتربية وتعليم جميع الأطفال دون تميز وتعزيزا للإجرءات النوعية والتدابير المدرجة في خارطة الطريق : (2022~2026) من أجل مدرسة عمودية ذات جودة ، وتحقيقا للهدف الإستراتيجي الثالث المتعلق بتقلي نسبة الهدر المدرسي بالثلث في أفق 2026 . حيث تمت خلال هذا اللقاء مناقشة أهمية عملية التعبئة المجتمعية لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة وأهمية التحسيس حول الإنعكاسات السلبية للإقلاع المبكر، فتم عرض إحصاءات وأرقام تبين الفئة الأكثر عرضة للانقطاع عن الدراسة (تلاميذ السنة الثالثة إعدادي على الخصوص ) ، وفي هذا السياق عرض الأستاذ: خال امجيدي رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه والمقاربات الوقائية والعلاجية المعتمدة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي. منها الرصد المبكر للتلاميذ المهديين بالفصل وتدخل الفرق الإقليمية المحلية لخلايا اليقضة لمواكبة التلاميذ المهددين بالفصل وتلبية جميع طلبات الإستعطاف للعودة للمدرسة ، واستقبال التلاميذ الراغبين في الإلتحاق بمراكز التربية غير النظامية الجيل الجديد CENFG….
كمل تم التطرق لأهم الصعوبات التي تواجه عملية إعادة الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة( صعوبات اجتماعية واقتصادية وصحية ..) . ولتجاوزها اقترح الحاصرون بعض الحلول عنوطريق :
~ تعزيز الدعم التربوي المندمج داخل المؤسسات التعليمية.. تعزيز الدعم الأسري .. عقد لقاءات تواصلية مع الآباء لتعزيز الدعم الأسري … دعوة جميع فعاليات المجتمع المدني للإنخراط في عملية التعبئة والتحسيس لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة… تعزيز الجهود المشتركة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من التلاميذ في المؤسسات التعليمية أو في مراكز التربية غير النظامية الجيل الجديد CENFG ..
التحسيس بمبدأ إلزامية التعليم… تشجيع كل الفعاليات المتدخلة في الشأن التربوي بما في ذلك أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات والمجتمع المدني للحد من ظاهرة الهدر المدرسي ..المساهمة في الجهود التربوية والتكوينية للرفع من جودة ومردودية التعليم ونجاعته .
الانطلاقة الرسمية لعملية التعبئة المجتمعية أشرفت عليها السيدة المديرة الإقليمية الأستاذة لطيفة لماليف والتي كانت من الثانوية الإعدادية الشهيد محمد بن المكي ، داعية إلى مواصلة الجهود الهادفة إلى تحقيق إلزامية تمدرس جميع الأطفال من أربع سنوات إلى متم 16 سنة مع تعزيز المكتسبات في مجال النهوض بتربية وتعليم جميع الأطفال دون تميز ، مثمنة وشاكرة مساهمة مختلف الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني، ومحفزة الجميع إلى مضاعفة المجهودات كل من موقع مسؤوليته لدعم تمدرس الأطفال واليافعين والمساهمة في تنزيل المخططات التنموية الإستراتيجية .
انطلاق عملية التعبئة المجتمعية لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة 2025 . بالمديرية الإقليمية بعمالة مقاطعة عين الشق.
